تابع جديد مدونتنا على الفيسبوك اضغط هنا للذهاب لصفحتنا

أعلنت عليك الحب...غاده السمان

كانت القسوة خطيئتك 

و كان الكبرياء خطيئتي

و حين التحمت الخطيئتان

كان الفراق مولودهما الجهنمي

طالما قررت : حين نفترق

سأطلق الرصاص على صوتك

و أربط جسد ذ****


إلى عمود رخامي 


و أضرم فيه النار 


كما كانوا يحرقون *****ة و شرورهم 

و اليوم ، وقد افترقنا


أفكر فيك بحنان 

و حزن مليء بالصفاء

كهمس الصحراء للسراب


فراق أو لا فراق 


إني أعلنت عليك الحب 

إني أعلنت عليك السلام

إني أعلنت عليك الشوق

إني أعلنت عليك الغفران

و لست بنادمة


لأنني أنفقت عليك جسدي و روحي 


برد . برد 

و سجادة النجاح من الجليد


وجوه الأصدقاء 


حقل مزروع بالألغام 

و أصابعهم خناجر

وحدك كنت


ملاذ القلب – القنفذ 

و لأجلك وحدك

استحالت أشواكه سنابل


ربما لذلك 

كانت طعنتك الأشد حذقا و نفاذا

قليل من الشجار


ينعش ذاكرة الحب 


قليل من الشجار 


ينعش قلب الحب 


لكننا شربنا من خمرة الشجار 


حتى ثملنا 


و قتل كل منا صاحبه 


و عربد على جثته 


حتى دون أن يلحظ ذلك 

و أيضا أغفر لك


أنك حولتني من عصفور الرحيل 


إلى مسمار مثبت في تابوت الغم 

كنت ممتلئة بك ، راضية مكتفية
بك
و لكن زمننا كان مثقوبا


يهرب منه رمل الفرح بسرعة 


أتعذب 

بسبب ما فعلته بك

بعد أن أرغمتني على أن أفعله
بك 

أعلنت عليك الحب


أعلنت عليك السلام 


أعلنت عليك الغفران 


بقي أن تعلن على نفسك 


السـلام و الغفران 


أما الحب 


فأنت جسده 

تم كل شيء بسرعة الصاعقة


وامتزجت في حكاياتنا 


شهقة الولادة 


بشهقة الاحتضار 

طويلاً تعثرت


في شبكة عنكبوت الحيرة 

وكانت كلمة وداعاً


جسر القرار الوحيد الباقي 

قاسية كضربة إزميل في رخام

وها هي ثلوج النسيان


تهطل تهطل تهطل 


وعبثاً تغطي معالم حديقة حبنا 

قبل أن انام


اطرد صورتك من رأسي 


بكل تعاويذ العقل 


وكل القوانين الاجتماعية 

ولكن حبك يقطن


تلك الدهاليز في اعماقي 


التي لا تطالها سلطة الملك ــ العقل 


حبك يتكاثر 


ويتناثر في داخلي 


ويصدعني 

ويتناسل دونما مبالاة بشهادات

الميلاد الرسمية

وهكذا

حين اظنيْ رحلت إلى النوم


يظل جزء مني يتابع حياته 

السرية 


مسكوناً بك 


ممعناً في حبك 

ويوقظني عند الفجر


بضربة من فأس الشوق 


في منتصف رأسي 

أهو صداع

أم تصدّع في روحي

أيها القريب على مرمى صرخة


البعيد على مرمى عمر 


اني أعلنت عليك الحب 


اني اعلنت عليك السلام 


اني اعلنت عليك الغفران 


رغم كل ما كان 


وما قد يكون 

&&&&&&
خذ من قلبي ماشئت ... فسيبقى لي منه ما يكفيني
إقرأ المزيد... Résumétrucsinformatique

حان لهذا القلب أن ينسحب أحلام مستغانمي

أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب.
...
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنوننا في جيوبنا
وشوقنا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا
...
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدّثنا كثيراً في كل شيء وفي اللاّشيء
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرّية والدِّين.. وفي الأنظمة العربيّة
اختلفنا في أُمور لا تعنينا
ثمّ اتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهماً أن نتفق على كلِّ شيء
نحنُ الذين لم نتناقش قبل اليوم في شيء
يوم كان الحبُّ مَذهَبَنَا الوحيد الْمُشترك؟
...
اختلفنا بتطرُّف
لنُثبت أننا لم نعد نسخة طبق الأصل
عن بعضنا
تناقشنا بصوتٍ عالٍ
حتى نُغطِّي على صمت قلبنا
الذي عوّدناه على الهَمْس
نظرنا إلى ساعتنا كثيراً
نسينا أنْ ننظر إلى بعضنا بعض الشيء
اعتذرنـــــا
لأننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير
ثـمَّ عُدنــا وجاملنا بعضنا البعض
بوقت إضافيٍّ للكذب.
...
لم نعد واحداً.. صرنا اثنين
على طرف طاولة مستطيلة كنّا مُتقابلين
عندما استدار الجرح
أصبحنا نتجنّب الطاولات المستديرة.
"الحبُّ أن يتجاور اثنان لينظرا في الاتجاه نفسه
.. لا أن يتقابلا لينظرا إلى بعضها البعض"
...
تسرد عليّ همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أنني ما عدتُ همّك الأوّل
أُحدّثك عن مشاريعي
تفهم أنّك غادرت مُفكّرتي
تقول إنك ذهبت إلى ذلك المطعم الذي..
لا أسألك مع مَن
أقول إنني سأُسافر قريباً
لا تسألني إلى أين
...
فليكـــن..
كان الحبّ غائباً عن عشائنا الأخير
نــــاب عنــه الكـــذب
تحوّل إلى نــادل يُلبِّي طلباتنا على عَجَل
كي نُغادر المكان بعطب أقل
في ذلك المساء
كانت وجبة الحبّ باردة مثل حسائنا
مالحة كمذاق دمعنا
والذكرى كانت مشروباً مُحرّماً
نرتشفه بين الحين والآخر.. خطأً
...
عندما تُرفع طاولة الحبّ
كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً
وكم يبدو العشّاق أغبياء
فلِمَ البقاء
كثير علينا كل هذا الكَذب
ارفع طاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينسحب
إقرأ المزيد... Résumétrucsinformatique

تحدي أحلام مستغانمي

لأني رفضت الدروب القصيرة
وأعلنت رغم الجميع التحدّي
وأنّي سأمضي
لأعماق بحر بدون قرار
لعلني يوماً
أحطّم عاجية الشهريار
أحرّر من قبضتيه الجواري
لعلّي يا موطني رغم قهرك
أعود بلؤلؤة من بحاري
...
لأنّي صرخت أريد الحياة
لأنّي وقفت أمام الغزاة
قراصنة البحر ثارت عليّ
تحاصر كل سبيل إليّ
تمزق كلّ شراع لدي
...
لأنّي جهلت دروب النفاق
وأهملت عند إبتداء الطريق
سبيل التجارة بإسم القيم
وكنت أناشد أعلى القمم
يحاصرني كلّ يوم قزم
لأغدو شراعاً بدون هويّة
...
لأنّ الكواليس تغتال صوتي
وأنّي أنادي بدون صدى
لأنّي...
ولكنني رغم كلّ إغترابي
سأبقى على مهرة من عذابي
وأزرع في العمر ضوء الشباب
وعند بداية كلّ إحتراق
أموت أنا ويظلّ الحريق
إقرأ المزيد... Résumétrucsinformatique

بطاقات معايدة.. إليك أحلام مستغانمي

- غيرة
أغــار من الأشياء التي
يصنع حضوركَ عيدها كلّ يوم
لأنها على بساطتها
تملك حقّ مُقاربتك
وعلى قرابتي بك
لا أملك سوى حقّ اشتياقك
ما نفع عيد..
لا ينفضح فيه الحبُّ بكَ؟
أخاف وشاية فتنتك
بجبن أُنثى لن أُعايدك
أُفضّل مكر الاحتفاء بأشيائك
ككل عيد سأكتفي بمعايدة مكتبك..
مقعد سيارتك
طاولة سفرتك
مناشف حمّامك
شفرة حلاقتك
شراشف نومك
أريكة صالونك
منفضة تركت عليها رماد غليونك
ربطة عنق خلعتها لتوّك
قميص معلّق على مشجب تردّدك
صابونة مازالت عليها رغوة استحمامك
فنجان ارتشفت فيه
قهوتك الصباحيّة
جرائد مثنية صفحاتها.. حسب اهتمامك
ثياب رياضية علِق بها عرقك
حذاء انتعلته منذ ثلاث سنوات
لعشائنا الأوّل..
***
- طلب
لا أتوقّع منك بطاقة
مثلك لا يكتب لي.. بل يكتبني
ابعث لي إذن عباءتك
لتعايدني عنك..
ابعث لي صوتك.. خبث ابتسامتك
مكيدة رائحتك.. لتنوب عنك.
***
- بهجة الآخرين
انتهى العام مرتين
الثانية.. لأنك لن تحضر
ناب عنك حزن يُبالغ في الفرح
غياب يُزايد ضوءاً على الحاضرين
كلّ نهاية سنة
يعقد الفرح قرانه على الشتاء
يختبرني العيد بغيابك
أمازلت داخلي تنهطل
كلّما لحظة ميلاد السنة
تراشق عشّاق العالم
بالأوراق الملوّنة.. والقُبل
وانشغلت شفتاك عني بالْمُجاملات..
لمرّة تعال..
تفادياً لآثام نِفاق آخر ليلة..
في السنة!
إقرأ المزيد... Résumétrucsinformatique

لفرط ما كتبتني أحلام مستغانمي

كتبتني
باليد التي أزهرت في ربيعك
بالقُبلات التي كنتَ صيفها
بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
بالثلج الذي
صوبَكَ سرتُ على ناره حافية
...
بالأثواب التي تنتظر مواعيدها
بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها
بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر
بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها
بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها
بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
...
بوحشة الأعياد كتبتني
بشرائط الهدايا
بشوق الأرصفة لخطانا
بلهفة تذاكر السفر
بثقل حقائب الأمل
بمباهج صباحات الفنادق
بحميميّة عشاء في بيتنا
بلهفة مفتاح
بصبر طاولة
بتواطؤ أريكة
بطمأنينة ليلٍ يحرس غفوة قَدَرِنا
بشهقة باب ينغلق على فرحتنا
...
كتبتني.. بمقصلة صمتك
بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
بالسنابل التي
تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
...
بِمَا أخذتَ.. بِمَا لم تأخُذ
بِمَا تركتَ لي من عمرٍ لأخذِهِ
بِمَا وهبتَ.. بما نهبتَ
بِمَا نسيتَ.. بِمَا لم أنسَ
بِمَا نسيتُ..
بِمَا مازال في نسياني يُذكِّرني بكَ
بِمَا أعطيتك ولم تأبه
بِمَا أعطيتني فقتلتني
بِمَا شئت به قتلي
فمتَّ بــه!

إقرأ المزيد... Résumétrucsinformatique

مواضيع في المعلوميات

فقه الدعوة

تصميم احباب العرب